الخميس، 22 أكتوبر 2015

The basics of LEADERSHIP in the reign of Caliph Ali bin Abi Talib Rsa God bless him

Leadership is the key to success for any project and even countries to achieve progress and leadership among nations lost without them, but efforts fail and plans and wasted resources. Hence, it was necessary to stand on some important fundamentals of leadership in the Muslim ceremony of the date on which the achievement of the true meaning and the High succession and the state was able to eliminate most powerful 
empires of the era, a Romans and the Persians.
The basics of LEADERSHIP
The basics of LEADERSHIP


1-love and compassion : said Imam Ali in writing to AL- Ashtar Nakha'i when He Take over Egypt (..and feel your heart of compassion for the parish and love them and their kindness, not be among them seven fierce seize their eating .......) What a sermon worthy stand it, imam, or leader if loved his flock and attached to their every decision was measured by the standard of his mercy chooses it easier for them and this was the year of the Prophet Muhammad peace be upon him. Here, more than the love of the parish and their confidence in the president or commander Viaaonowa with him and become the nation's heart and one man.

2-Justice and avoids favoritism said may Allah be pleased with him (did justice to God and did justice to the people of yourself or of a private annihilated and you where Hui of your parish, you only do a grievance, and the injustice of the slaves of Allah was his opponent without slaves and Khasamh God refute his argument was God, war Even take away or turn) is the antithesis of Justice is injustice and it is comprehensive for every action or statement or report that Imam Ali, may Allah be pleased with him was keen to emphasize the impartiality Awatba Hui in any act. This is one of the scourges that plagued by a favoritism and pleasing self and fancy on the right and thus spread evil everywhere are watching what is happening in government and private interests Leary wonder how that injustice is a feature of the prevailing and that some have tried to change the nomenclature for their pass this great scourge. A leader who gives the right of its people do not come down to do enthusiasts will enjoy the respect and appreciation and trust of all.

3-co-opting advisers: that they fall to the previous point, either one way or another (as it is to achieve justice and impartiality), but Imam Ali made mainly interest to care clarified and spelled out his interest  choice of advisers reverse confidence with science and experience are the most important foundations of leadership and policy, including clear things weighed a real balance Vitakhz commander right decision that achieves goodness and justice for all. 

We will complete in the second article of the three foundations of leadership and management in Islam by tracking Imam Ali bin Abi Talib messages will be episode (providing incentives -toziv with -alrkabh efficiency and accountability) We ask God to help and guide.

الأحد، 27 سبتمبر 2015

اساسيات القيادة في عهد الامام علي رضي الله عنه -الجزء الثاني

نستكمل سرد بعض الاساسيات للقيادة والتي تضمنتها رسائل علي بن ابي طالب للولاة حيث انها من اهم الاسس الهامة لكل قائد او زعيم او وال او مدير مشروع . وسوف نورد ثلاث اسس وهي كالتالي :

1-توفير الحوافز : وهذا الاساس من اهم الاسس التي يجب علي القائد او الاداري ان يراعيها فقد قال الامام علي (ولا يكن المحسن والمسئ عندك بمنزلة سواء , فان في ذلك تزهيدا لاهل الاحسان في الاحسان وتدريبا لاهل الاساءة في الاساءة , والزم كلا منهم  ما الزم نفسه )) وهذه ايضا من العدل حيث ان مكافاة المحسن تشجعه وتزيده اصرارا وعملا واحسانا فالانسان مجبول علي حب التقدير سواء المعنوي او المادي وشكر الناس من شكر الله .وايضا فان معاملة المسئ او المخطا كمعاملة المحسن والمبدع تزيد من استمرار المسئ في فعله وبالتالي تضيع الجهود وتنعدم المنافسة بل ويكون الفشل هو المحصلة النهائية مهما طال الزمن .


2-توظيف ذوي الكفاية (الكفاءات ) : قال الامام علي للاشتر النخعي (ثم انظر في امور عمالك فاستعملهم اختيارا ولا تولهم محاباة واثرة فانهما جماع من شعب الجور والخيانة .وتوخ منهم اهل التجربة والحياء من اهل البيوتات الصالحة والقدم في الاسلام فانهم اكرم اخلاقا واصح اعراضا واقل في المطامع اشرافا وابلغ في عواقب الامور نظرا ) وهذا الاساس قد بين فيه الامام علي رضي الله عنه عدة امور لابد والاخذ بها وهي سن الاختيار لاصحاب الكفاية دون المحاباة حتي لاتكون خيانة وظلم وهنا بين بان احوال المختارين يجب اخذها في الاعتبار ايضا فهناك الكثير من اهل العلم ولكن اخلاقهم وسريرتهم فاسدة بل وحياتهم مليئة بانواع من المفاسد فلذلك فان مثل هؤلاء لا يقبلوا .واهل التدين والورع مع العلم والبرة هم الاولي والافضل للاختيار وخاصة في الوظائف القيادية والهامة .

3-الرقابة والمساءلة : قال الامام علي رضي الله عنه (تفقد اعمالهم وابعث العيون من اهل الصدق والوفاء عليهم , فان تعاهدك في السر لامورهم حدوة لهم علي استعمال الامانة والرفق بالرعية , وتحفظ من الاعوان فان احد منهم بسط يده الي خيانة اجتمعت بها عليه عندك اخبار عيونك. اكتفيت بذلك شاهدا فبسطت عليه العقوبة في بدنه واخذته بما اصاب من عمله ثم نصبته بمقام المذلة ووسمته بالخيانة وقلدته عار التهمة ) وهذا المبدا تحقيقا واستكمالا للعدل فان الرقابة علي الموظفين او الولاة هو اقوي الامور التي تجعلهم في حذر من استعمال السلطة او الخيانة والقيام بها علي وجهها والا تعرض للمساءلة وهذه هي الخطوة التالية فمعرفة الموظف او الوالي بالعقوبة هو صمام الامان والرادع لاي نية او قول او فعل مخالف لمقتضيات الوظيفة او المهمة الموكلة اليه وبذلك تتحقق قيم العدل والتكافؤ فتكون القيادة في اسمي معانيها واكمل صورها ومحققة للتقدم والرفعة .


وسوف ان شاء الله نكمل باقي الاسس التي اقرها الخليفة الرابع علي بن ابي طالب رضي الله في قيادته وحكمه للمسلمين حتي تكون منارة وسبيلا لكل من اراد الادارة والقيادة واتخذ ن سلفنا الصالح قدوة ونموذجا .

السبت، 26 سبتمبر 2015

اساسيات القيادة في عهد الخليفه علي بن ابي طالب رصي الله عنه

القيادة هي مفتاح النجاح لاي مشروع بل والقيادة هي اولي دعائم الدول لتحقيق التقدم والريادة بين الدول فبدونها تضيع الجهود بل وتفشل الخطط وتهدر الموارد . ومن هنا كان لابد من الوقوف علي بعض الاساسيات الهامة للقيادة في التاريخ الاسلامي الذي حفل بتحقيق المعني الحقيقي والسامي للخلافة والدولة واستطاعت القضاء علي اقوي الامبراطوريات في ذلك العصر وهي الروم والفرس .
1-الحب والرحمة :قال الامام علي رضي الله عنه في كتابه الي الاشتر النخعي عندما ولاه مصر (واشعر قلبك الرحمة للرعية والمحبة لهم واللطف بهم , ولا تكونن عليها سبعاً ضارياً تغتنم اكلهم ....... ) فيا لها من موعظة تستحق الوقوف عليها ,فالامام او القائد اذا احب رعيته ورفق بهم كان كل قرار له يقيسه بمعيار الرحمة فيختار الامر الاسهل لهم وهذا كان من سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم . وهنا يزيد حب الرعية وثقتهم بالرئيس او القائد فيتعاونوا معه وتصبح الامة علي قلب رجل واحد .
2-العدل والابتعاد عن المحاباة :قال رضي الله عنه (انصف الله وانصف الناس من نفسك او من خاصة اهلك ومن لك فيه هوي من رعيتك فانك الا تفعل تظلم, ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ومن خاصمه الله ادحض حجته وكان لله حربا حتي ينزع او يتوب ) فالعدل هو نقيض الظلم وهو يكون شامل لكل فعل او قول او تقرير لذلك حرص الامام علي رضي الله عنه علي التاكيد علي عدم المحاباة اواتباع الهوي في اي فعل . وهذه من البلايا التي ابتلينا بها وهي المحاباة وارضاء النفس والهوي علي الحق وبالتالي انتشرت المفاسد في كل مكان ومن يشاهد ما يحدث في المصالح الحكومية والخاصة يري العجب وكيف ان الظلم هو السمة السائدة وان حاول البعض تغيير المسميات لاجل تمرير هذه البلية العظيمة . والقائد الذي يعطي الحق لاهله ولا ينزل هواه علي فعله سوف يتمتع بالاحترام والتقدير والثقة من المتبوعين .
3-اصطفاء المستشارين : وهي ان كانت تندرج الي النقطة السابقة سواء بشكل او باخر (حيث انها من تحقيق العدل وعدم المحاباة ) ولكن الامام علي جعلها اساساً يتحاج الي توضيح وعناية واوردها اهتمامه  كما قال (ولا تدخلن في مشورتك بخيلاً يعدل بك عن الفضل ويعدك الفقر , ولا جباناً يضعفك عن الامور ,ولا حريصاً يزين لك الشر بالجور ,فان البخل والجبن والحرص غرائز شتي يجمعها سوء الظن بالله ) فاختيار المستشارين العدول الثقة ذوي العلم والخبرة هي من اهم اسس القيادة والسياسة فيهم تتضح الامور وتوزن بميزان حقيقي فيتاخذ القائد القرار السليم الذي يحقق الخير والعدل للجميع . فالشوري مبدا عظيم في الاسلام ولذلك خصت سورة بهذا الاسم لعلو شانها واهميتها في حياة المسلمين .
وسوف نكمل في المقالة الثانية ثلاث من اسس القيادة والادارة في الاسلام من خلال تتبع رسائل الامام علي بن ابي طالب وسوف تكون الحلقة عن (توفير الحوافز -توظيف ذوي الكفاءة -الرقابة والمساءلة )نسال الله التوفيق والسداد .


الأحد، 6 سبتمبر 2015

راس البر محمية طبيعية (مدخل لمفهوم السياحة المستدامة))

اتجهت معظم الدول الي تنبني الاقتصاد القائم علي التنمية المستدامة وعلي الاستثمار والاهتمام بقطاع الخدمات وخاصة قطاع السياحة وهنا نخص بالسياحة البيئية .
حيث قد تسبب الانتشار العمراني والتلوث البيئي بسبب سوء استغلال الموارد الطبيعية واستخدام انواع مختلفة من الملوثات بكافة اشكالها (بحرا وجوا وبرا) مما ادي الي حدوث اخلال في التوازن البيئي والقضاء علي التنوع الحيوي وكثرة المشاكل البيئية وهنا دعوة الي المحافظة علي راس البر كمدينة جمالية ولها طابع جمالي وتراثي ومكانة خاصة للمسلمين من وجود معجزة التقاء المياة العذبة والمالحة في اعجاز قراني وعلمي فريد والجو الساحلي الجذاب وهنا لابد من ان تكون العناية بها بشكل مختلف عن عمليات التنظيمات المتبعة حاليا وان تكون من المحميات الطبيعية محققا فوائد واهداف عظيمة بيئية واقتصادية وجمالية وبحثية علمية وتكون من ضمن استراتيجيات التنمية المستدامة الشاملة لمحافظتنا الفريدة دمياط.
الرسالة : الحفاظ علي استمراية الحياة والتوزان البيولوجي للكائنات المختلفة

الاهداف:
-الحفاظ علي سلامة الانسان وصحتى من خلال التوازن البيئي

-صيانة الموارد الطبيعية والحفاظ علي صحة العمليات البيئية في النظام البيئي وحماية الانواع من الانقراض
-اجراء البحوث والدراسات العلمية والرصد البيئي
-التدريب البيئي والاعلام والتوعية الشعبية
-السياحة البيئية وجذب شريحة قوية من السائحين بالداخل والخارج وذلك  لتنوع المقاصد السياحية بالمدينة
-التخطيط لمواجهة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وغيرها

معايير الاختيار
يتم عمل مسح ميداني وتحديد المناطق الحرجة التي تحتاج الي حماية وكذلك الاستفادة من جميع المعلومات البيئية المختلفة وهي موجودة بالفعل وبالتالي القيام باختيار الموقع المناسب للقيام بعمل حديقة وطنية طبيعية يتم تجميع فيها كل المظاهر الجمالية والانواع المختلفة من الكائنات الحية والحفاظ علي السواحل البحرية


خطوات العمل :
توجد القوانين المنظمة (القانون 102 لسنة 1983 )والخاص بالمحميات الطبيعية  وتتوفر الكثير من الخبرات العملية نتيجة وجود حوالي 29 محمية طبيعية بمصر مختلفة الاشكال والانواع وبالتالي فان فرصة العمل والنماذج العملية موجودة وهناك شبكة ربط وقواعد بيانات لكافة الانواع البيولوجية بمصر
-يبقي ان يتم تقعيل دور المراكز البحثية (الزراعة والطب والعلوم والجيولوجيا وغيرها ) وان يتم تفعيل للدور الحيوي لعمل مخططات ونماذج العمل والادوار التي يجب ان تكون حسب الروف والمسوح الجيولوجية والبحوث المتنوعة ممن اجل عمل محمية طبيعية متكاملة ذو اهداف متنوعة وتساعد علي التوازن البيئي وتحقيق  اهداف التنمية الشاملة المستدامة وحق الاجيال اللاحقة من الاستفادة من التنوع الجيولوجي والثروات الطبيعية .


فرص وتحديات
1-وجود بنوك المعلومات عن الاحياء البيولوجية التنوعة بمصر وكذلك الدراسات العلمية لمراكز البحوث والجامعات المصرية تحتاج الي تفعيل وتطبيق
2-المكانة التاريخية لمدينة راس البر وما تتمتع به من طبيعة خلابة ومميزات جغرافية مميزة
3-الحاجة الفعلية لوجود محميات طبيعية ومدي الوعي الجماهيري باهميتها وفوائدها
4-السياحة البيئية اصبحت من اهم مصادر السياحة وكذلك مدي شهرة المدينة في المجال السياحي وخاصة في الصيف


مشاريع مرتبطة بالموضوع
1-استغلال مياة البحر في زراعة الاشجار والنباتات المقاومة للملوحة وبالتالي الحفاظ علي الموارد المائية وانتاج نباتات هامة ذات اثر بيئي واقتصادي وجمالي
2-تحويل الي راس البر الي مدينة عالمية سياحيا وجماليا 
3-اعادة صناعة البيوت الطبيعية من الخوص والصناعات اليدوية الشعبية واستبدال المنازل الخرسانية وعمل نموذج طبيعي فريد يجذب الكثير من الايدي الماهرة وينمي من الفرص السياحية للمدينة
4-عمل مهرجانات شعبية وسياحية كمهرجات الصيد والمسابقات البحرية مما يشكل في صناعة سياحة دالية وعربية وعالمية بشكل ابداعي ومتطور
5-عمل مراكز علاجية داخل المحمية باستعمال مياة البحر والطبيعة الخلابة
6-عمل مخطط مدروس لخمس اعوام لتغيير شكل الشوارع والزراعات الي نموذج (متكامل وعام)جمالي راقي بواسطة الباحثين والمصممين وفق اختيار افضل النماذج المطروحة