الاثنين، 14 أبريل 2014

المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية

تعتبر المراجعة الداخلية من أهم الوسائل والطرق التى تستخدمها الإدارة لغرض التحقق من فاعلية الرقابة الداخلية .
وتعرف المراجعة الداخلية على أنها " إحدى حلقات الرقابة الداخلية تعمل على مد الإدارة بالمعلومات المستمرة "

المراجعة تهدف بالدرجة الأولى إلى خدمة الإدارة فى تحقيق أغراضها ، فعن طريق المراجعة الداخلية تتم مراجعة جميع العمليات المالية فى المشروع وذلك لغرض مساعدة الإدارة العليا فى التوصل إلى أقصى كفاية إنتاجية ممكنة ولتحقيق ذلك يتم التأكد مما يلى :-

 -1
التحقق من تنفيذ الخطط الموضوعة والسياسات اإدارية من قبل الإدارة العليا للمشروع وتقييمها وإبداء الرأى حيالها وتحليل الانحرافات عن هذه الخطط وتقديم الاقتراحات لتجنب الانحرافات مستقبلاً وسد الثغرات التى تؤدى إلى ضياع أموال المشروع ، وهنا يقوم المسئولون عن المراجعة الداخلية بكتابة تقارير دورية عن تقييمهم للخطط المنفذة .
 -2
التأكد من أن المعلومات المعروضة على الإدارة دقيقة وكافية وأنها من واقع مستندات صحيحة وسليمة وهذا يتطلب فحص جميع عمليات المشروع التى يتخللها قبض للنقود والعمليات التى يتخللها صرف للنقود ، وقيام المراجعة الداخلية بهذه المهام يؤدى فى النهاية منع الغش والتزوير والتلاعب واكتشاف الأخطاء وهذا يؤدى إلى تعزيز الثقة فى الدفاتر والسجلات ، وكذلك فى البيانات والمعلومات .
 -3التحقق من وجود حماية كافية لأصول المشروع ضد الفقد والسرقة .
 -4
الحكم على إمكانية الاعتماد على البيانات المحاسبية والإحصائية واتخاذها كأساس للقرارات الإدارية الناجحة .
 -5
تقييم عمل الأفراد ومدى قدرتهم على تحمل المسئولية .
 -6
تقييم كفاءة استخدام الموارد والأصول من الناحية الاقتصادية .
 -7
التحقق من أن المصروفات لا تنفق إلا فى الأغراض الهامة والتأكد من تحصيل الإيرادات .

 مدى اعتماد المراجع الخارجى على المراجع الداخلى
أولاً :- مدى استقلالية المراجع الداخلى:يعتبر استقلال المراجع أحد المعايير الهامة للمراجعة ،لذلك يجب أن يكون المراجع الداخلى مستقلاً فى أداء أعماله لكى تتحقق فاعلية المراجعة الداخلية .
وإن استقلاله يتوقف على اعتبارين هاما :-
 -1 إن تحديد المستوى التنظيمى للمراجع يتوقف على قيمة الخدمات التى سوف تحصل عليها الإدارة لذلك يجب على المراجع أن يكون مسئولاً على قراراته .
 -2 إن موضوعية الدراسة من أهم عوامل نجاح المراجعة الداخلية ولذلك يجب إشراك المراجع فى وضع نظام العمل داخل المشروع لأنه يخضع لتقييمه فيما بعد .

ثانياً :- الفرق بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية
بيان المراجع الخارجى المراجع الداخلى
  1- من ناحية التعيين يقوم بتعيينه أصحاب المشروع إذا كان المشروع خاص أما إذا كان المشروع تابع للدولة فيقوم بالتعيين السلطة العليا فى الدولة . يقوم إدارة المشروع بتعيين المراجع الداخلى .
 2- الهدف
 الهدف الرئيسى :- خدمة طرف ثالث ( الملاك ) عن طريق إبداء الرأى فى سلامة وصدق تمثيل القوائم المالية .
الهدف الثانوى :- اكتشاف الغش والأخطاء . الهدف الرئيسي خدمة الإدارة عن طريق التأكد من أن النظام المحاسبى كفؤ ويقدم بيانات سليمة وبذلك ينصب الهدف الرئيسى على اكتشاف ومنع الغش والأخطاء ...
3- درجة الاستقلال فى أداء العمل وإبداء الرأي يتمتع باستقلال كامل عن الإدارة فى عملية الفحص والتقييم وإبداء الرأى يتمتع باستقلال جزئى فهو مستقل عن بعض الإدارات( مثل لحسابات والتكاليف) ولكنه يخدم رغبات وحاجات الإدارات الأخرى .
 4- المسئولية مسئول تجاه أطراف عديدة منها المساهمين والدائنين وغيرها . مسئول أمام الإدارة وينحصر اهتمام المراجع الداخلى فى مساعدة مديرى المنشأة فى أداء وظائفهم
بيان المراجع الخارجى المراجع الداخلى
 5-من ناحية الاهتمام يهتم بالشق المالى فى نظام الرقابة الداخلية. يهتم بالشق المالى والاقتصادى والإدارى فى نظام الرقابة الداخلية لأن وظيفة التحقق من كفاءة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية.
 6- نطاق العمل: يحدد ذلك أمر التعيين والعرف السائد ومعايير المراجعة المتعارف عليها وما تنص عليه القوانين المنظمة لأعمال المراجعة الخارجية . تحدد الإدارة نطاق عمل المراجع الداخلى فبقدر المسئوليات التى تعهد بها الإدارة للمراجع الداخلى يكون نطاق فحصه .
 7- توقيت العمل : يتم الفحص غالباً مرة واحدة فى نهاية السنة المالية وقد يكون فى بعض الأحيان على فترات متقطعة خلال السنة . يتم الفحص بصورة مستمرة على مدار أيام السنة .
 من بحث علمي بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق